في زمنٍ قلَّ فيه الثبات، وتكاثرت فيه التحديات، يبرز اسم محمد الطريحي كجبلٍ لا تهزّه الرياح، وكصخرٍ صلبٍ تُكسر عليه أمواج المحن. ليس رجلًا عاديًا يُقاس بالكلمات، بل موقف يُروى، وشخصية تُحترم، وحضورٌ يُشعِر من حوله أن الأمان قريب، وأن المستحيل مجرّد كلمة لا وجود لها في قاموسه.